٣٥١١ - وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: قَالَ سَعْدٌ: " رَجَعْنَا فِي الْحِجَّةِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَعْضُنَا يَقُولُ: رَمَيْتُ بِسَبْعٍ , وَبَعْضُنَا يَقُولُ: رَمَيْتُ بِسِتٍّ , فَلَمْ يَعِبْ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ " قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: وَالَّذِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ يُخَالِفُ مَا فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ؛ لِأَنَّ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ مَا يُوجِبُ إِيْصَالَهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالَّذِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَا يُوجِبُ ذَلِكَ , وَهَذَا الْحَدِيثُ أَثْبَتُ مِنَ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ؛ لِأَنَّ الَّذِي رَوَى الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ , وَلَمْ يَذْكُرْهُ سَمَاعًا , وَمَا لَمْ يَذْكُرْهُ الْحَجَّاجُ سَمَاعًا فَإِنَّهُمْ يَطْعَنُونَ فِيهِ , وَالْحَدِيثُ الثَّانِي فَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , وَهُو أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ. ⦗١٣٢⦘ ثُمَّ تَأَمَّلْنَا مَا رُوِيَ فِي رَمْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ الْجِمَارَ مِنَ الْحَصَى عَنْ غَيْرِ سَعْدٍ , وَابْنِ عَبَّاسٍ , وَجَابِرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute