٤٩٧٤ - وَوَجَدْنَا بَكَّارَ بْنَ قُتَيْبَةَ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: إِنَّكَ بَعَثْتَنَا إِلَى أَرْضٍ كَثِيرٍ شَرَابُ أَهْلِهَا، فَقَالَ: " اشْرَبَا، وَلَا تَشْرَبَا مُسْكِرًا " ⦗٥٠٠⦘
٤٩٧٥ - وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ فَكَانَ جَوَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَذْكُورُ عَنْهُ فِي رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى مُحْتَمِلًا لِمَا قَدْ ذَكَرْنَا فِي احْتِمَالِهِ إِيَّاهُ مِمَّا هُوَ مُوَافِقٌ لِمَا احْتَمَلَهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ قَبْلَهُ، وَكَانَ فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ شَرِيكٌ، وَإِسْرَائِيلُ، وَالْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ مَا قَدْ كَشَفَ مَا فِي تِلْكَ الِاحْتِمَالِاتِ؛ لِأَنَّ فِيهَا إِطْلَاقَهُ لَهُ الشَّرَابَ وَالنَّهْيَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ فَعَقَلْنَا بِذَلِكَ أَنَّ الْمُسْكِرَ الَّذِي أَرَادَهُ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْهُ، هُوَ مَا يُسْكِرُ مِنْ تِلْكَ الْأَشْرِبَةِ، لَا مَا لَا يُسْكِرُ مِنْهَا، ثُمَّ نَظَرْنَا فِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى كَمَا ذَكَرْنَا فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ إِيَّاهُ عَنْهُ: هَلْ زَادَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ فِيهِ ⦗٥٠١⦘ شَيْئًا مِمَّا يَرْجِعُ بِهِ مَعْنَاهُ إِلَى مَعْنَى حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute