٥٤٠٧ - وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ ⦗٩⦘ الرَّحِيمِ) إِلَى آخِرِهَا، يَعُدُّهَا بِأَصَابِعِ إِحْدَى يَدَيْهِ سَبْعَ آيَاتٍ: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ، وَقَرَأَ: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، وَلَمْ يَقْرَأْ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ، فَنَظَرْنَا فِي إِسْنَادِ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ هَذَا، فَوَجَدْنَا اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ قَدْ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، بِزِيَادَةِ رَجُلٍ فِيهِ , بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُمِّ سَلَمَةَ
٥٤٠٨ - كَمَا حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يَعْلَى - يَعْنِي ابْنَ مَمْلَكٍ - أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَعَتَتْ لَهُ قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا. ⦗١٠⦘ وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نَعْتُ أُمِّ سَلَمَةَ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ بِهَا مَا سَمِعَتْهُ يَقْرَؤُهَا بِغَيْرِهِ مِنَ الْقُرْآنِ، فَثَبَتَ بِتَصْحِيحِ مَا رَوَيْنَاهُ مِنْهَا فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّهُ لَا دَلِيلَ فِيمَا رَوَيْنَاهُ عَنْهَا فِيهِ مِمَّا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهِ ذَلِكَ الْحَرْفَ: هَلْ هُوَ: (مَلِكِ) ، أَوْ {مَالِكِ} [آل عمران: ٢٦] ، هَذَا يُحَاجُّ بِهِ مَنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ كَمَا رَوَاهُ حَفْصٌ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، لَا مَنْ رَوَاهُ كَمَا رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ هَارُونَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute