للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٨٩ - حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ضِرَارُ بْنُ صُرَدَ الْكُوفِيُّ الطَّحَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْحَجِّ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الْعَجُّ وَالثَّجُّ " ⦗٥٠١⦘ فَكَانَ: الْعَجُّ الْمَذْكُورُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: هُوَ الْعَجُّ بِالتَّلْبِيَةِ، وَالثَّجُّ الْمَذْكُورُ فِيهِ: هُوَ نَحْرُ الْبُدْنِ، وَكَذَلِكَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، فَكَانَ مِنْ شَعَائِرِ الْحَجِّ رَفْعُ الْأَصْوَاتِ بِالتَّلْبِيَةِ، وَكَانَ الْحَجُّ بَائِنًا بِذَلِكَ كَمَا بَانَ بِهِ فِي سِوَى التَّلْبِيَةِ مِنْ شَعَائِرِ الْحَجِّ مِنْ حَلْقِ الرُّءُوسِ عِنْدَ حِلِّ الْمُحْرِمِينَ بِهِ، وَمِنَ اجْتِنَابِ مَا يَجْتَنِبُونَهُ فِيهِ مِنْ حَلْقِ الشَّعْرِ، وَقَصِّ الْأَظْفَارِ، وَمِمَّا سِوَى ذَلِكَ، وَلَمْ يَكُنْ فِي رَفْعِ الْأَصْوَاتِ بِالتَّكْبِيرِ الْمَذْكُورِ فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى هَذَانِ الْوَجْهَانِ اللَّذَانِ ذَكَرْنَاهُمَا فِي هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ، فَانْتَفَى أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِهِمَا مَا يُوجِبُ تَضَادَّ الْآخَرِ مِنْهُمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>