للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٣٦ - وَكَمَا حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى جُوَيْرِيَةَ، وَهِيَ فِي مُصَلَّاهَا، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ، فَقَالَ لَهَا: " يَا جُوَيْرِيَةُ، مَا زِلْتِ فِي مَقْعَدِكِ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " لَقَدْ قُلْتُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أُعِيدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، قُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِثْلَ ذَلِكَ "

٦٠٣٧ - وَكَمَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْخَوْلَانِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، ⦗٣٠١⦘ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَكَانَ فِي حَدِيثِ جُوَيْرِيَةَ هَذَا مِنْ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا مَا دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَى اسْتِعْمَالِهِ مِنَ الْكَلَامِ الَّذِي يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ يَمْتَثِلُونَ فِيهِ هَذَا الْمَعْنَى الْمَذْكُورَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ فِي الْكَلَامِ الَّذِي يَتَكَلَّمُونَ بِهِ لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ، كَانَتِ الْأَفْعَالُ الَّتِي يَفْعَلُونَهَا لِطَلَبِ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ كَذَلِكَ أَيْضًا، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ

<<  <  ج: ص:  >  >>