للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها ". وخرجه أبو داود من وجه آخر ولفظه: " من ترك ثوب جمال أحسبه قال: تواضعاً كساه الله حلة الكرامة ".

وإنما يذم من ترك اللباس مع قدرته عليه بخلاً على نفسه، أو كتماناً لنعمة الله عز وجل، وفي هذا جاء الحديث المشهور: " إن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى أثر نعمته على عبده ". ومن لبس لباساً حسناً إظهاراً لنعمة الله ولم يفعله اختيالاً كان حسناً.

<<  <   >  >>