ثم قال في الصفحة ٣٣:(أن البابا الذي هو عظيم فرقة كاتلك قرر عدة قوانين شديدة في حق اليهود) . انتهى كلام كشف الآثار في قصص أنبياء بني إسرائيل.
وقال صاحب سير المتقدمين:(أن السلطان السادس من قسطنطين الأول، أمر بمشورة أمرائه في سنة ٣٧٩ أن يتنصر كل من هو في السلطنة الرومية ويقتل من لم يتنصر) انتهى. وأي إكراه أزيد من هذا.
ولطامس نيوتن تفسير على الإخبار عن الحوادث المستقبلة المندرجة في الكتب المقدسة. وطبع هذا التفسير سنة ١٨٠٣ في البلد لندن. ففي الصفحة ٦٥ من المجلد الثاني في بيان تسلط أهل التثليث على أورشليم هكذا:(فتحوا أورشليم في الخامس عشر من شهور تموز الرومي سنة ١٠٩٩ بعد ما حاصروا خمس أسبوعات وقتلوا غير المسيحيين، فقتلوا أزيد من سبعين ألفاً من المسلمين وجمعوا اليهود وأحرقوهم ووجدوا في المساجد غنائم عظيمة) انتهى.