..وفي التفسير الكبير في تفسير قوله:{وإذا جاءتهم} أنهم متى ظهرت لهم معجزة باهرة. انتهى.
والبابا الكزندر كان يعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم صاحب الإلهام، وإن لم يكن ذلك الإلهام عنده واجب التسليم، وقع في المجلد الخامس من كتابه المسمى بدنيد هي هذه الفقرة (يا محمد إن الحمامة عند أذنك) ونقلت هذه الفقرة عن المجلد المطبوع سنة ١٨٩٧ وسنة ١٨٠٦ في لندن، لكنها في النسخة الأولى في الصفحة ٢٦٧، وفي النسخة الثانية في الصفحة ٣٠٣، ولعل البابا أسند إلهام محمد صلى الله عليه وسلم إلى الحمامة، لأن الإلهام عند المسيحيين يكون بواسطة روح القدس، وقد نزل روح القدس على عيسى عليه السلام بعد ما فرغ من الاصطباغ على صورة الحمامة. كما هو مصرح به في الباب الثالث من إنجيل متى، فظن أن إلهام محمد صلى الله عليه وسلم يكون بواسطة الحمامة.
(المطعن الثالث) باعتبار النساء وهو على خمسة أوجه:
(الأول) أن المسلمين لا يجوز لهم أزيد من أربع زوجات، ومحمد صلى الله عليه وسلم لم