للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأختلاف [٩٣] في الباب الثاني من الرسالة الأولى إلى طيموثاوس هكذا: ٣ "هذا حسن ومقبول لدى مخلصا الله" ٤ "الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" وفي الباب الثاني من الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيقي هكذا: ١١ "ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب" ١٢ "لكي يُدانَ جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سُرُّوا بالإثم" فيعلم من الأول أن الله يريد أن يخلص جميع الناس، ويصلون إلى معرفة الحق، ومن الثاني أن الله يرسل عليهم الضلال فيصدقون الكذب، ثم يعاقبهم عليه وعلماء البروتستنت على مثل هذا المضمون يقدحون في المذاهب الأخرى، فيقال لهؤلاء المعترضين أاغواءُ الله الناسَ أولاً بإرسال عمل الضلال ثم تعذيبهم عندكم قسم من أقسام النجاة والوصول إلى معرفة الحق؟.

الأختلاف ٩٤ و ٩٥ و ٩٦: كتب حال إيمان بولس في الباب التاسع والباب الثاني والعشرين والباب السادس والعشرين من كتاب الأعمال، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>