للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا والله. ولما جاء جنابه الشريف إلى العالم وتجسد ليخلص العالم بدمه الكريم من عذاب الجحيم فما معنى الحزن والاكتئاب وما معنى الدعاء: بأن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس.

(القول الثاني عشر) : كان من عادته الشريفة أنه إذا عبر عن نفسه كان يعبر بابن الإنسان غالباً كما لا يخفى على ناظر هذا الإنجيل المروج أيضاً: مثلاً في الآية ٢٠ باب ٨ و ٦ باب ٩ و ١٣ و ٢٧ باب ١٦ و ٩ و ١٢ و ٢٢ باب ١٧ و ١١ باب ١٨ و ٢٨ باب ١٩ و ١٨ و ٢٨ باب ٢٠ و ٢٧ باب ٢٤ و ٢٤ و ٤٥ و ٦٤ باب ٢٦ من إنجيل متى وهكذا في غيره وظاهر أن ابن الإنسان لا يكون إلا إنساناً.

<<  <  ج: ص:  >  >>