وفي الآية الثامنة والعشرين من الباب السابع من إنجيل يوحنا هكذا:(الذي أرسلني حق الذي أنتم لستم تعرفونه) .
وفي الباب الثامن من إنجيل يوحنا هكذا:(لستم تعرفوني أنا ولا أبي، لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً) ٥٥ (ولستم تعرفونه أي الله) الخ.
وفي الآية الخامسة والعشرين من الباب السابع عشر من إنجيل يوحنا هكذا:(أيها الأب إن العالم لم يعرفك أما أنا فعرفتك) .
وفي الباب الرابع عشر من إنجيل يوحنا هكذا: ٧ (لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه) ٨ (قال له فيلبس يا سيد أرنا الأب وكفانا) ٩ (قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رأى الأب، فكيف تقول أنت أرنا الأب) .
فالمراد في هذه الأقوال بالمعرفة المعرفة الكاملة وبالرؤية المعرفة، وإلا لا تصح هذه الأقوال يقيناً، لأن العوام من الناس كانوا يعرفون عيسى عليه السلام فضلاً عن رؤساء اليهود، والكهنة، والمشايخ، والحواريين، ورؤية الله بالبصر في هذا العالم ممتنعة عند أهل التثليث أيضاً.
(الشبهة الرابعة) أنه وقع في حق فارقليط: (أنه مقيم عندكم، وثابت فيكم) . ويظهر من هذا القول أن فارقليط كان في وقت الخطاب مقيماً عند الحواريين، وثابتاً فيهم، فكيف يصدق على محمد صلى الله عليه وسلم.
أقول: إن هذا القول في التراجم الأخرى هكذا ترجمة عربية سنة