يكون أسرع كثيراً من حركته، فلا مجال لهذا الاحتمال، ولأنه خلافُ علم المناظر أن يرى وقوف الكوكب أولاً ثم يقف المتحرك، بل يقف المتحرك أولاً ثم يرى وقوفه.
الغلط [٥٠] في الباب الأول من إنجيل متى: "وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل، وهوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا". والمراد بالنبي عند علمائهم أشعيا عليه السلام حيث قال في الآية الرابعة عشرة من الباب السابع من كتابه هكذا:"لأجل هذا يعطيكم الرب عينه علامة، ها العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعى اسمه عمانوئيل" أقول هو غلط بوجوه: (الأول) أن اللفظ الذي ترجمه الإنجيلي ومترجم كتاب أشعيا بالعذراء هو عَلَمَةٌ مؤنث علم والهاء فيه للتأنيث، ومعناه عند علماء اليهود المرأة الشابة سواء كانت عذراء أو غير عذراء، ويقولون: إن هذا اللفظ وقع في الباب الثلاثين من سفر الأمثال ومعناه ههنا المرأة الشابة التي زوجت،