وقال داكتر وت بي في ذيل شرح الآية الحادية والعشرين:"ولو كان كذا فاشترى النجاة بموته ما كان ضرورياً وما كان في موته حس مّا" وقال يايل "لو كان شريعة اليهود تعصمنا وتنجينا فأية ضرورة كانت لموت المسيح، ولو كانت الشريعة جزءاً لنجاتنا فلا يكون موت المسيح لها كافياً" فهذه الأقوال كلها ناطقة بحصول الفراغ من شريعة موسى ونسخها.
(الخامس عشر) في الباب الثالث من الرسالة المذكورة هكذا: "جميع ذوي أعمال الشريعة ملعونون لا يتزكى أحدٌ عند الله بالناس فإن الناموس لا يتعلق بالإيمان وإن المسيح قد افتدانا من لعنة الناموس لما صار لأجلنا لعنة" انتهى ملخصاً، قال لارد في الصفحة ٤٧٨ من المجلد التاسع من تفسيره بعد نقل هذه الآيات:"الظن أن مراد الحواري ههنا المعنى الذي يعلمه كثير يعني نسخت الشريعة أو صارت بلا فائدة بموت المسيح وصلبه" ثم قال في الصفحة ٤٨٧ من المجلد المذكور: "بين الحواري صراحة في هذه المواضع أن منسوخية أحكام الشريعة الرسومية نتيجة موت عيسى".
(السادس عشر) في الباب الثالث المذكور هكذا ٢٣: "وقد حصرنا قبل إتيان الإيمان بالناموس وقيدنا في انتظار الإيمان المزمع بالظهور" ٢٤ "فكان الناموس مؤدبنا الذي يهدينا إلى المسيح لنتزكى بالإيمان" ٢٥ "ولما جاء الإيمان لم