للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنا منهم في هذا الأمر الخفيف.

الغلط [٩٢] و [٩٣] و [٩٤] في الباب الثاني من إنجيل مرقس هكذا: ٢٥ "فقال لهم أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه" ٢٦ "كيف دخل بيت الله في أيام أبياثار رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة وأعطى الذين كانوا معه أيضاً". وهذا غلط لأن داود عليه السلام كان منفرداً ما كان معه أحد في هذا الوقت فقوله (والذين معه) غلط وكذا قوله (وأعطى الذين كانوا معه) غلط، ولأن رئيس الكهنة في تلك الأيام كان أخا ملك لا أبياثار، وأما أبياثار فهو ابن أخي ملك فقوله (في أيام أبياثار رئيس الكهنة) غلط، فهذه ثلاثة أغلاط من مرقس في الآيتين، وقد أقر بالغلط الثالث علماؤهم كما ستعرف في الشاهد التاسع والعشرين من المقصد الثاني من الباب الثاني، ويفهم كون الأمور الثلاثة أغلاطاً من الباب الحادي والعشرين والثاني

<<  <  ج: ص:  >  >>