للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومنها:

٦١ - [«إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَ] إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فَأَمْسِكُوا».

هذا مأْثورٌ بأَسانيد منقطعة، وما أَعرف له إِسنادًا ثابتًا.

ومنها:

٦٢ - «إِذَا كَثُرَتِ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ».

هذا اللفظ لا يعرف. ولكن الذي في السنن أَنه قال لعبد الله بن حوالة لما قال:

«إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا: جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ».

فَقَالَ ابن حوالة: يَا رَسُولَ اللهِ! اخْتَرْ لِي.

فقال: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فإِنَّهُ خِيرَةُ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيُسْقَ مِنْ غُدُرِهِ، فإِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ».

<<  <   >  >>