للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْهَا الْأَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ، إِنَّمَا هُوَ لَقَبُ لِجَلْحَةٍ كَانَتْ بِهِ، وَاسْمُهُ يَحْيَى، وَيَحْيَى كَثِيرٌ.

وَمِنْهَا صُغْدِيُّ بْنُ سِنَانٍ، اسْمُهُ عُمَرُ، وَصُغْدِيٌّ لَقَبٌ، وَمَعَ ذَلِكَ فَلَهُمْ صُغْدِيٌّ غَيْرُهُ.

وَلَيْسَ يُرَدُّ هَذَا عَلَى مَا تَرْجَمْتُ بِهِ هَذَا النَّوْعَ، وَالْحَقُّ أَنَّ هَذَا فَنٌّ يَصْعُبُ الْحُكْمُ فِيهِ، وَالْحَاكِمُ فِيهِ عَلَى خَطَرٍ مِنَ الْخَطَأِ وَالِانْتِقَاضِ، فَإِنَّهُ حَصْرٌ فِي بَابٍ وَاسِعٍ شَدِيدِ الْانْتِشَارِ.

فَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ الْمُسْتَفَادَةِ: أَحْمَدُ بْنُ عُجْيَانَ الْهَمْدَانِيُّ - بِالْجِيمِ - صَحَابِيٌّ، ذَكَرَهُ أَبُو يُونُسَ، وَعُجَيَّانَ كُنَّا نَعْرِفُهُ بِالتَّشْدِيدِ، عَلَى وَزْنِ عُلَيَّانِ. ثُمَّ وَجَدَتُهُ بِخَطِّ ابْنِ الْفُرَاتِ - وَهُوَ حُجَّةٌ - عُجْيَانَ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى وَزْنِ سُفْيَانَ.

أَوْسَطُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ تَابِعِيٌّ.

تَدُومُ بْنُ صُبْحٍ الْكَلَاعِيُّ عَنْ تُبَيْعِ بْنِ عَامِرٍ الْكَلَاعِيِّ، وَيُقَالُ فِيهِ: يَدُومُ بِالْيَاءِ، وَصَوَابُهُ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقُ.

جُبَيْبُ بْنُ الْحَارِثِ صَحَابِيٌّ، بِالْجِيمِ وَبِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ الْمُكَرَّرَةِ.

جِيلَانُ بْنُ فَرْوَةَ بِالْجِيمِ الْمَكْسُورَةِ، أَبُو الْجَلْدِ الْأَخْبَارِيُّ، تَابِعِيٌّ.

الدُّجَيْنُ بْنُ ثَابِتٍ، بِالْجِيمِ مُصَغَّرًا.

أَبُو الْغُصْنِ، قِيلَ إِنَّهُ جُحَا الْمَعْرُوفُ، وَالْأَصَحُّ أَنَّهُ غَيْرُهُ.

زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، التَّابِعِيُّ الْكَبِيرُ.

سُعَيْرُ بْنُ

<<  <   >  >>