فَمِنِ الْقِسْمِ الْأَوَّلِ: سَلَّامٌ وَسَلَامٌ، جَمِيعُ مَا يَرِدُ عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ إِلَّا خَمْسَةً، وَهُمْ: سَلَامٌ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ الْإِسْرَائِيلِيِّ الصَّحَابِيِّ.
وَسَلَامٌ وَالِدُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامٍ الْبِيكَنْدِيِّ الْبُخَارِيِّ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ الْخَطِيبُ وَابْنُ مَاكُولَاءَ غَيْرَ التَّخْفِيفِ، وَقَالَ صَاحِبُ الْمَطَالِعِ: مِنْهُمْ مَنْ خَفَّفَ وَمِنْهُمْ مَنْ ثَقَّلَ، وَهُوَ الْأَكْثَرُ.
قُلْتُ: التَّخْفِيفُ أَثْبُتُ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ غُنْجَارُ فِي تَارِيخِ بُخَارَى، وَهُوَ أَعْلَمُ بِأَهْلِ بِلَادِهِ.
وَسَلَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ وَالطَّبَرَانِيُّ. وَسَمَّاهُ الطَّبَرَانِيُّ سَلَامَةَ.
وَسَلَامٌ جَدُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَلَامٍ الْمُتَكَلِّمِ الْجُبَّائِيِّ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعْتَزِلِيِّ، وَقَالَ الْمُبَرِّدُ فِي كَامِلِهِ: " لَيْسَ فِي الْعَرَبِ سَلَامٌ - مُخَفِّفُ اللَّامِ - إِلَّا وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، وَسَلَامُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ، قَالَ: وَزَادَ آخَرُونَ سَلَامَ بْنَ مِشْكَمٍ، خَمَّارًا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْمَعْرُوفُ فِيهِ التَّشْدِيدُ "، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
عُمَارَةُ وَعِمَارَةُ، لَيْسَ لَنَا عِمَارَةُ - بِكَسْرِ الْعَيْنِ - إِلَّا أُبَيُّ بْنُ عِمَارَةَ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَمَّهُ، وَمَنْ عَدَاهُ عُمَارَةُ، بِالضَّمِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute