وَهَذِهِ أَشْيَاءُ اجْتَهَدْتُ فِي ضَبْطِهَا، مُتَتَبِّعًا مَنْ ذَكَرَهُمُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَعَبْدُ الْغَنِيِّ وَابْنُ مَاكُولَاءَ.
مِنْهَا: السَّفْرُ بِإِسْكَانِ الْفَاءِ، وَالسَّفَرُ، بِفَتْحِهَا، وَجَدْتُ الْكُنَى مِنْ ذَلِكَ بِالْفَتْحِ، وَالْبَاقِي بِالْإِسْكَانِ، وَمِنَ الْمَغَارِبَةِ مِنْ سَكَّنَ الْفَاءَ مِنْ أَبِي السَّفَرِ سَعِيدِ بْنِ يُحْمِدَ، وَذَلِكَ خِلَافُ مَا يَقُولُهُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، حَكَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُمْ.
عِسْلٌ: بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، وَعَسَلٌ بِفَتْحِهِمَا، وَجَدْتُ الْجَمِيعَ مِنَ الْقَبِيلِ الْأَوَّلِ، وَمِنْهُمْ: عِسْلُ بْنُ سُفْيَانَ، إِلَّا عَسَلَ بْنَ ذَكْوَانَ الْأَخْبَارِيَّ الْبَصْرِيَّ، فَإِنَّهُ بِالْفَتْحِ، ذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ، وَوَجَدْتُهُ بِخَطِّ الْإِمَامِ أَبِي مَنْصُورٍ الْأَزْهَرِيِّ فِي كِتَابِهِ " تَهْذِيبِ اللُّغَةِ " بِالْكَسْرِ وَالْإِسْكَانِ أَيْضًا، وَلَا أُرَاهُ ضَبْطَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
غَنَّامٌ: بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَةِ، وَعَثَّامٌ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ الْمُشَدَّدَةِ، وَلَا يُعْرَفُ مِنَ الْقَبِيلِ الثَّانِي غَيْرُ عَثَّامِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَامِرِيِّ الْكُوفِيِّ، وَالِدِ عَلِيِّ بْنِ عَثَّامٍ الزَّاهِدِ، وَالْبَاقُونَ مِنَ الْأَوَّلِ، مِنْهُمْ: غَنَّامُ بْنُ أَوْسٍ: صَحَابِيٌّ بَدْرِيٌّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قُمَيْرٌ وَقَمِيرٌ: الْجَمِيعُ بِضَمِّ الْقَافِ، وَمِنْهُمْ مَكِّيُّ بْنُ قُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، إِلَّا امْرَأَةَ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ قَمِيرَ بِنْتَ عَمْرٍو، فَإِنَّهَا بِفَتْحِ الْقَافِ وَكَسْرِ الْمِيمِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute