للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَبَّادٌ: هُوَ فِيهَا بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الْبَاءِ، إِلَّا قَيْسَ بْنَ عُبَادٍ، فَإِنَّهُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الْبَاءِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

لَيْسَ فِيهَا عُقَيْلٌ - بِضَمِّ الْعَيْنِ - إِلَّا عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ، وَبَنُو عُقَيْلٍ لِلْقَبِيلَةِ، وَمَنْ عَدَا هَؤُلَاءِ عَقِيلٌ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَلَيْسَ فِيهَا وَافِدٌ - بِالْفَاءِ - أَصْلًا، وَجَمِيعُ مَا فِيهَا: وَاقِدٌ، بِالْقَافِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَمِنَ الْأَنْسَابِ، ذَكَرَ الْقَاضِي الْحَافِظُ عِيَاضٌ أَنَّهُ لَيْسَ فِي هَذِهِ الْكُتُبِ " الْأُبُلِّيُّ " - بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ -، وَجَمِيعُ مَا فِيهَا عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ فَإِنَّمَا هُوَ الْأَيْلِيُّ، بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتُ.

قُلْتُ: رَوَى مُسْلِمٌ الْكَثِيرَ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ، وَهُوَ أُبُلِّيٌّ، بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، لَكِنْ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَنْسُوبًا لَمْ يَلْحَقْ عِيَاضًا مِنْهُ تَخْطِئَةٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

لَا نَعْلَمُ فِي الصَّحِيحَيْنِ الْبَزَّارَ - بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ فِي آخِرِهِ - إِلَّا خَلَفَ بْنَ هِشَامٍ الْبَزَّارَ، وَالْحَسَنَ بْنَ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارَ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ وَغَيْرُهُ فِيهِمَا فَهُوَ بِزَايَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

<<  <   >  >>