للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يلبث العصران أن عصفا ... ولكل باب يسرا مفتاحاً

ومثله لحميد بن ثور:

ولا يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمما

العقيب: المعاقب. والرقيب: الحارس. ومنه قوله تعالى: (إلا لديه رقيب عتيد) . والعقيبان، في الطويل: الياء والنون من مفاعيلن. والرقيبان، في المضارع أيضاً: الياء والنون من مفاعيلن إذا سقط أحدهما ثبت الآخر. حذفهما معاً. يعني أن العقيبين والرقيبين لا يجوز حذفهما معافي حال واحدة. والشاذ: القليل الذي لا يعتد به. ويقال: هو قمن بكذا وقمن وقمين، كل ذلك بمعنى، فإذا كسرت ميمه ثنيت وجمعت، وإذا فتحت الميم لم يجز التثنية ولا الجمع. الإشقاذ: الإقصاء والإبعاد. قال عامر بن كثير المحاربي:

لقد غضبوا علي وأشقذوني ... فصرت كأنني فرأ منار

والفرأ: حمار الوحش. ومنار: مطرود تارة بعد تارة. والأعباء: جمع عبء، وهو الثقل.

والسبعة النواقص، هي: الذي، والتي، وما، ومن، وأن، وأي، والألف واللام، في اسم الفاعل واسم المفعول. يجمعها قول الشاعر:

ألا إن أسماء النواقص سبعة ... وهي الذي ثم التي ثم ما ومن

وأي بعد هذا ثم لام مضافة ... إلى ألف من بعد ذلك ثم أن

<<  <   >  >>