للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هون عليك فإن الأمور … بكف الإله مقاديرها

فليس بآتيك منهيها … وَلا قاصر عنك مأمورها

وهذا مستعمل فِي كلامهم: فلان فِي كفي، يريدون بذلك يجري عَلَيْهِ أمري، وربما قِيلَ المراد بالكف: الأثر والنعمة، ومعناه تقع منكم بنعمة من اللَّه وتوفيقه إياكم لفعلها، وَمِنْهُ قول ذي الإصبع:

زمان به لله كف كريمة … علينا ونعما لهن بشير

أراد بذلك نعمة ظاهرة لله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>