للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: يجيء ثوابه، ويحتمل أَنْ يَكُونَ ذلك عَلَى مَعْنَى الترغيب فِي إدمان الخشوع وإحضار القلب حين يشغله ذلك عَن غيره.

قيل: هَذَا غلط لأَنَّ ثواب اللَّه تَعَالَى وكرامته لا تختص بالمصلي، وَلا يختص تلقاء وجهه، لأنها عامة قبل الصلاة وبعدها، وأمامه ووراه، وقد قَالَ تَعَالَى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>