٩١ - السابع: ما رواه ابن شاهين بإسناده، عن أنس:" أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجا ملجما ليركبه فاستصعب عليه، فقال جبريل: ما يحملك عَلَى هَذَا فوالله ما ركبك أحد قط أكرم عَلَى الله من مُحَمَّد، قَالَ: فأرفض عرقا " ولو كان هَذَا مناما لقال أنس: رأي النبي فِي المنام كأنه أتي بالبراق ولم يذكر ذَلِكَ مطلقا.
الثامن: أنه لو كان مناما فهو فِي حكم اليقظة لأن رؤيا الأنبياء وحي، عَلَى ما قَالَ أَحْمَد، والوجه فيه رؤيا إبراهيم، عَلَيْهِ السَّلامُ، أنه يذبح ابنه فكان ذَلِكَ أمرا من الله بقوله افعل ما تؤمر
٩٢ - وروى ابن منده بإسناده، عن عكرمة، عن ابن عباس، قَالَ: كانت رؤيا الأنبياء وحي
٩٣ - وبإسناده عن معاذ بن جبل، أن رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ما رأى فِي نومه وفي يقظته فهو حق.