بما كلمه بلا واسطة ولا ترجمان {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} فالظاهر يقتضي أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لما رأى الله بعيني رأسه ليلة المعراج عند سدرة المنتهى لم يكذب فؤاده ما رآه بعيني رأسه
٩٦ - وروى أَبُو بكر الخلال، عن عكرمة، عن ابن عباس {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ: هي رؤيا عين أريها النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ليلة أسري به