١٣٨ - ورأيته بخط أَبِي بكر الكشي، قَالَ عبد العزيز: سمعت الخلال يَقُول: إنما نروي هَذَا الحديث وإن كان فِي إسناده شيء، تصحيحا لغيره ولأن الجهمية تنكره
١٣٩ - ورأيت بخط ابن حبيب جوابات مسائل لأبي بكر عبد العزيز، قَالَ: حديث أم الطفيل فيه وهاء ونحن قائلون به، وظاهر رواية إبراهيم بن هانئ تدل عَلَى صحته، لأن أَحْمَد قَالَ لأحمد بن عيسى فِي منزل عمه حدثهم به، ولا يجوز أن يأمره أن يحدثهم بحديث يعتقد ضعفه لا سيما فيما يتعلق بالصفات
١٤٠ - وقد صحه أَبُو زرعة الدمشقي فيما سمعناه من أَبِي مُحَمَّد الخلال وأبي طالب بن العشاري وأبي بكر بن بشران، عن علي بن عمر الحافظ، فيما خرجه فِي آخر كتاب الرؤية، قَالَ: نا مُحَمَّد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: نا أَبُو زرعة الدمشقي، قَالَ: نا أَحْمَد بن صالح، قَالَ: نا ابن وهب أخبره، أن مروان بن عثمان أخبره، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل امرأة أَبِي بن كعب، أنها سمعت رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" يذكر أنه رأى ربه، عَزَّ وَجَلَّ، فِي النوم فِي صورة شاب ذي وفرة قدماه فِي أخضر عليه نعلان من ذهب، عَلَى وجهه فراش من ذهب ".
قال أَبُو زرعة: كل هَؤُلاءِ لهم أنساب قوية بالمدينة، فأما مروان بن عثمان فهو مروان بن عثمان بن أَبِي سعيد بن المعلي الأنصاري، وأما عمارة فهو ابن عامر بن عمرو بن حزم صاحب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعمرو بن الحرث وسعيد بن أَبِي هلال فلا يشك فيهما، وحسبك بعبد الله بن وهب محدثا فِي دينه وفضله