للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

ونَكِلُ أمورنا إليكَ وحدَكَ، فَأنتَ ملاذُنا وحدَكَ في الدنيا، ومَرِجعُنَا إليك وحدَكَ في الأخرى، أنت مولانا المهيمنُ علينا حَقَّا، ونحنُ عَبيدكَ الخاضعُون لَكَ صِدْقاً، {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً. لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً. وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} [مريم آية ٩٣- ٩٥] .

أسأل الله جل وعلا أن يثبت قلوبنا على دينه، وأن يصرفها على طاعته، وأن يختم لنا بعقيدة التوحيد ختام الإيمان.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الكريم محمدٍ وعلى آله وصحبه.

حلاوة الإيمان

عن أنس بن مالك رضي الله عنه (في الصحيحين) قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان في قلبه:

(١) من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.

(٢) ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا الله.

(٣) ومن كان يكره أن يرجع في الكفر، بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار ".

وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه (في صحيح مسلم) قال: "قال صلى الله عليه وسلم:

" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً".