للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

"وعدونا الإسرائيلي حاول كثيرًا أن يزيف ويخدع ويبتز العواطف والأموال والمعونات، وما زال يفعل متجاهلًا، وناسيًا أن مخطوطاته هو وآثاره وتلموده وكتب تفسيره تروي بلغته العبرية حكايات وحكايات تفضح كل محاولاته، تفضح وجوده وتاريخه وتراثه وحقه المدَّعى في الأرض المغتصبة.... ومن الغريب فعلًا أنهم لم يحرقوا أو يدمروها، كما فعلوا بغيرها. وتركوها تقول كلمة صدق في صف آخر غير صفهم١".


١ حديث لـ "أخبار اليوم"، القاهرة، لغة العدو - ماذا تقول؟ " عدد ١٨ / ٧/ ١٩٧٠.

<<  <   >  >>