للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

التوراة، اختلقه الحاخامات بحجة تنظيم الحياة والمعاملات الداخلية لليهود؛ لزيادة تماسكهم وتسلطهم على المجتمع بالتالي.

وقد ابتدع حكماء اليهود ابتداء من الفريسيين قوانين أخرى مروية عن موسى، غير تلك المدونة في التوراة، وسموها بالقانون الشفهي، زاعمين أنه حيث أن موسى لم يكتب هذه القوانين فلا يجوز لأحد كتابتها، وكان الحاخامات يتناقلونها سرًّا من جيل إلى جيل، وبعد التمرد اليهودي الفاشل على اليونانيين سنة ١٣٥م بقيادة باركوخبا Barilchba بدأ اليهود يجمعون هذه القوانين السرية في كتاب "التلمود" خشية ضياعها.

وكان القانون "المكتوب الموسوي والشفهي الحاخامي" يعتبران مماثلين في حكام الأحكام عند اليهود الذين لم يفرقوا بينهما


= وبما يجدر ذكره أن السنهدرين موجود الآن فعلًا تحت ستار شركة تمويل يهودية Jewish fomamcirs، ويسيطر "مباشرة أو بالتوجيه" على ما لا يقل عن ثلث رأسمال العالم، ولم يقتصر عمله على ردع اليهود فحسب، وإنما تجاوز -حسب الخطة اليهودية الجديدة- ليكون رادعًا للنظم والحكومات التي لا تتماشى سياستها والسياسة الصهيونية، والسنهدرين حكومة عالمية خفية، تعمل بالاشتراك مع وكالات المخابرات الغربية ونظمها وصحافتها التي يهيمن عليها اليهود وأصحاب السنهدرين. "عن مقال المعلق البريطاني الميجر اللورد جيمس أي كرائيك في جريدة "ديل نيوز" الكويتية ٢٧ حزيران ١٩٦٨" "انظر كذلك فصل سنهدرين في هذا الكتاب".

<<  <   >  >>