مما يجدر ذكره أن هذه الأرثوذكسية اليهودية هي الحاكمة في إسرائيل اليوم، ولا تزال الأزمة ماثلة أمام غينيا، تلك التي وقعت بين الحاخام الأكبر "الأرثوذكسي" لإسرائيل وبين الحكومة بشأن "من هو اليهودي؟ ففي رأي الحكومة والمحكمة العليا الإسرائيلية أن الإسرائيلي يهودي، أما الحاخام الأكبر فقد رفض اعتبار أي شخص يهودي لم يكن ابنًا لأب وأم يهوديين معترف بهما من الكنيس الأرثوذكسي، وقد رفض اعتبار امرأة أمريكية تهودت على يد حاخام متحرر "تابع لليهودية المتحررة "الإصلاحية" لا تعترف به الدولة المزعومة في فلسطين المحتلة، ويتضح من هذا أن المسيطرين "بل الأغلبية الكبرى لليهود اليوم" هم الأرثوذكس، وهم الحاكمون في إسرائيل.