للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حفظ "اليهودي الديني القومي" بأن مكَّنه من أن يتأقلم مع كل زمان ومكان، في كل دولة ومجتمع، وفي كل درجة من الحضارة"، وينقل فابيان قول جينز برجب Ginzberg l:

"أعطى التلمود اليهودي جنة روحية خالدة يلجأ إليها كيفما شاء، هاربًا من العالم الخارجي بكل ما فيه من حقد ومظالم، وعلى صفحات التلمود وجدت أجيال اليهود المتعاقبة إشباعًا لأعمق أمانيها الدينية، وكذلك وجد اليهود في التلمود نافذتهم لأسمى استلهاماتهم الفكرية، ورغم أن العالم قد انقطع عن قرونه الماضية، فإن التلمود لا يزال بعد التوراة القوة الروحية والأخلاقية المثمرة في الحياة اليهودية".

وكما قال إسرائيل أبرا هامز:

"The Jew Survived through the Talmud, as the Talmud Survived in him":

"بقي اليهودي بسبب التلمود، بينما بقي التلمود في اليهودي".

ثم يمضي د. فابيان يقول: "الحياة اليهودية حتى هذا اليوم مؤسسة إلى حد كبير على التعاليم والأسس التلمودية، فطقوسنا وكتاب صلاتنا واحتفالاتنا liturgy، وقوانين زواجنا، بالإضافة إلى قوانين وأسس أخرى كثيرة مستخرجة مباشرة من التلمود، والتلمود هو الذي تعزى

<<  <   >  >>