وهناك خلاف بين الحاخامات حول المدة التي يبقى خلالها المسيح على الأرض، فيقول البعض: إنه سيبقى أربعين عامًا، والبعض يقولون: سبعين عامًا، والبعض الآخر: ثلاثة أجيال، وقال آخرون: سيقضي على الأرض "المدة التي سبقت مجيئه منذ خلق العالم أو منذ زمن نوح حتى الآن"، وذهبت جماعة من الحاخامات إلى أن مملكة المسيح ستستمر لآلاف السنين؛ "لأنه إذا وجدت حكومة جيدة لن تنقرض بسرعة"، وقالوا أيضًا: إنّ المسيح سيموت ثم يخلفه ابنه ثم حفيده. وللاستدلال على هذه الخرافة جاءوا بما قاله "أشعيا" "X.I. I I. ٤": "إنّه لن يفشل، ولن يثبط من عزمه حتى يقيم العدل على الأرض".
ومن خرافاتهم أيضًا الاعتقاد بأنّ حياة الناس" حينئذ ستطول قرونًا، والطفل" سيموت في سنّ المائة "المراد بالناس بنو إسرائيل وحدهم، أمَّا الطفل فالأجانب! " وقامة الرجال ستكون مائتي ذراع "ELLS".
وأرض إسرائيل ستنبت الخبز والأقمشة من أجود أنواع الصوف، وسينبت القمح في لبنان عاليًا مثل أشجار النخيل، وسيهب هواء بمشيئة الله ليجعله دقيقًا فاخرًا، وحبوب القمح ستكون مثل كُلى الثيران الضخمة.