لمعرفة نتائج الحملة بواسطة الإشارات نظرًا لذهوله "من الموقف"، فرمى من قوسه نحو الغرب فسارت السهم في اتجاه أورشليم، ثم رمى مرة أخرى نحو الشرق، لكن السهم اتجهت نحو أورشليم، ثم رمى مرة أخرى، ليتأكَّد من محل وقوع المدينة المذنبة التي وجب تطهيرها من الأرض، وللمرة الثالثة اتجهت سهمه نحو أورشليم".
وبعد أن استولى نبوخذ نصر على المدينة توجه مع أمرأته وضباط جيشه إلى داخل الهيكل، وصاح ساخرًا مخاطبًا إله إسرائيل:
"وهل أنت الإله العظيم الذي يرتعد أمامه العالم؟ ها نحن في مدينتك ومعبدك١".
ووجد "نبوخذ نصر" علامة لرأس سهم على أحد جدران الهيكل كأنَّ أحدًا قتل أو أصيب بها، فسأل: "من قتل هنا؟ " فأجاب الشعب:
"زكريا بن يهوياداه zacharia son of Yehuyadah كبير الكهنة، لقد كان يحذرنا في كل ساعة من حساب "عقاب" اعتداء اتنا "الوصايا"، وقد سئمنا من كلماته فانتهينا منه".
"فذبح جنود نبوخذ نصر سكان أورشليم، كهنتها، وشعبها، كهولها وشبابها، نساءها وأطفالها، وعندما شاهد