للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ ثمانية أنواع، وهى الإبل والبقر والضأن والماعز.

خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ طورا من بعد طور.

فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ظلمة البطن والرحم والمشيمة.

فَأَنَّى تُصْرَفُونَ فكيف تعدلون عن عبادته الى عبادة غيره.

[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ٧ الى ٨]

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٧) وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ (٨)

٧- إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ:

غَنِيٌّ عَنْكُمْ وعن ايمانكم وشكركم نعمه.

يَرْضَهُ لَكُمْ يتقبله منكم.

وَلا تَزِرُ ولا تحمل اثم.

وازِرَةٌ نفس آثمة.

وِزْرَ أُخْرى إثم نفس أخرى.

بِذاتِ الصُّدُورِ بما تكنه الصدور.

٨- وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ:

وَإِذا مَسَّ وإذا أصاب.

ضُرٌّ مكروه وشر.

مُنِيباً إِلَيْهِ راجعا اليه.

خَوَّلَهُ نِعْمَةً أعطاه نعمة.

نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ نسى الضر الذي كان يدعو ربه لإزالته وكشفه.

أَنْداداً شركاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>