(٢) ظنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهو ينصب مفعولين والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والظن هنا بمعنى اليقين.(٣) [سورة البينة ٩٨/ الاية ٦- ٧] . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قرأهما نافع، وابن ذكوان، بالهمز (شر البريئة) و (خير البريئة) على الأصل، لأنه من «برأ الله الخلق» أي خلقهم وأصله الهمز، والبرية: الخليقة. وقرأ الباقون بتشديد الياء من غير همز، على تخفيف الهمز، على الأصول المتقدمة، وذلك لكثرة الاستعمال فيه، فأكثر العرب يستعملونه مخفف الهمزة. انظر (الكشف عن وجوه القراآت السبعة ٢/ ٣٨٥) . حجة القراآت/ ٧٦٩ واللسان والتاج/ برأ. المبسوط في القراآت العشر/ ٤٧٥ ومعجم القراآت القرآنية ٨/ ٢٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute