فعل مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر فيه جوازا يعود للعنكبوت، والجملة في محل نصب مفعول ثان (لظنوا) الثانية.
(ولم تحم) بفتح التاء الفوقية، وضم الحاء المهملة فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه راجع (للحمام) ومتعلقه بمحذوف. والجملة في موضع نصب على المفعول به (لظنوا) الأول.
ففي كلامه، لف ونشر غير مرتب، والتقدير: ظنوا الحمام «١» لم تحم على خير البرية، وظنوا العنكبوت لم تنسج على خير البرية.
٧٩-[وقاية الله أغنت عن مضاعفة ... من الدّروع وعن عال من الأطم]