مدارج السالكين طبعه الشيخ محمد رشيد رضا بمطبعة المنار قديماً، ثم عني به الشيح محمد حامد الفقي فطبعه بمطبعة أنصار السنة، وطبعة الشيخ محمد رشيد رضا نفيسة التي هي طبعة المنار، وكذلك طبعة الشيخ حامد جيدة في الجملة إلا أنه في بعض المواقع يعلق على الكتاب، وابن القيم يتعامل مع الكتاب فيه شوب الصوفية، تأثير التصوف ظاهر، الذي هو منازل السائرين، ابن القيم علق على هذه المسائل؛ ولكنه أراد أن يجاري صاحب الكتاب ويتأول كلام صاحب الكتاب، ويحمله على محامل حسنة؛ لكن الشيخ حامد شد على الهروي، وشد تبعاً لذلك على ابن القيم -رحمه الله-.
المقدم: تفسير القرطبي؟
تفسر القرطبي طبع أولاً في دار الكتب المصرية، طبعة أولى، طبع الأول والثاني والثالث، طبعة قديمة جداً، ثم أعيد طبع الأول والثاني والثالث، ثم أكمل الكتاب طبعة أولى، ثم طبع الأول طبعة ثالثة، ثم طبع رابعة، ثم طبع الكتاب كاملاً من واحد إلى عشرين طبعة ثانية، كأن الطبعات السابقة اعتبروها طبعة واحدة للمجلد الأول، إذا عرفنا أن الأول طبع يمكن خمس مرات، من الثاني إلى الثاني عشر طبع أولى وثانية، من الثالث عشر إلى العشرين طبع أولى، ثم طبع الكتاب من واحد إلى عشرين طبعة ثانية ومقابلة على نسخ كثيرة، بعض الأجزاء على ثلاثة عشر نسخة، في دار الكتب المصرية حرف جميل، وورق جميل، وإحالات، وعناية فائقة.
المقدم: الطباعة أين؟
دار الكتب المصرية.
المقدم: نفس الدار؟
نعم، دار الكتب المصرية طباعة جميلة، وإخراج فاخر، تعين على القراءة، بتفصيل ممتاز، طبع طبعات جديدة، ادعي تحقيقه، وادعي تخريج أحاديثه، مع أن في عناية في بعض الأحاديث، وبعض الآثار؛ لكن طبعة دار الكتب المصرية لا يعدلها شيء، تبقى أنها الأحاديث بحاجة إلى عناية.
المقدم: أنتم تشرحون الكتاب في دروسكم؟
نعم، منذ ثلاثة عشر عاماً.
المقدم: أين وصلتم؟
أكملنا الجزء العاشر، وقفنا على الحادي عشر، وهو كتاب نفيس مثل اسمه (جامع).
المقدم: المحلى أيضاً لابن حزم يسأل عنه؟
المحلى أفضل طبعاته طبعة منير، الطبعة المنيرية، بعانية الشيخ أحمد شاكر، الشيخ أحمد شاكر تولى تحقيقه والتعليق عليه.