للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال آخر:

يا صاحبي فدت نفسي نفوسكما ... عوجا عليَّ صدور الأبغلِ الشُّتُنِ

ثم ارفعا الطرف ننظر صبح خامسةٍ ... بقرقرى، يا عناء النفس بالوطنِ!

يا ليت شعري والإنسان ذو أملٍ ... والعين تذرف أحياناً من الحزنِ

هل أجعلنَّ يدي للخدِّ مرفقةً ... على شعبعبَ بين الحوض والعطنِ؟!

<<  <   >  >>