للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال هلال بن الأسعر:

أقولُ وقد جاوزتُ نعمى وناقتي ... تحنُّ إلى جنبي فليجٍ مع الفجرِ

سقى الله يا ناق البلاد التي بها ... هواك وإن عنَّا نأت سبل القطرِ

فما عن قلىً منّا لها خفَّت النوى ... بنا عن مراعيها وكثبانها العُفْرِ

ولكن صرف الدهر فرَّق بيننا ... وبين الأداني والفتى غرضُ الدهرِ

فسقياً لصحراء الإهالةِ مربعاً ... وللوقبى من مربعٍ دمثٍ مُثْرِ

وسقياً ورعياً حيث حلَّتْ لمازنٍ ... وأيامها الغُرِّ المُحَجَّلة الزُّهْرِ

<<  <   >  >>