فأخبره أَنَّهُ غَدَا عَلَى تُجَّارِ الشَّرَابِ بِهِ وَأَخْبَرَ أَنَّهُ يَرُوقُهُ عُيُونُ النِّسَاءِ وَيَرُقْنَهُ. وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ وَكَانَ يُقَالُ له المذهب لجماله فمدحه بعض النصارى وكان الشُّهْرَةُ فِي الشِّعْرِ عَلَى حَسَبِ حُسْنِهِ وَرَغْبَةِ النَّاسِ فِي حِفْظِهِ.
وَمِنْهُمْ قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ حَدَّهُ عُمَرُ بِشَهَادَةِ عَلْقَمَةَ الخصي وعليه وغيره من الشَّرَابِ وَمِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي شَحْمَةَ حَدَّهُ أَبُوهُ فِي الشَّرَابِ وَفِي أَمْرٍ آخَرَ فَمَاتَ وَعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَدَّهُ بَعْضُ وُلَاةِ الْمَدِينَةِ فِي الشَّرَابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute