ومنهم خالد بن عمرو بن الزبير وفي يَقُولُ الْقَائِلُ:
إِذَا أَنْتَ نَادَمْتَ العتير وذا الندى ... حبير وَعَاطَيْتَ الزُّجَاجَةَ خَالِدَا
أَمِنْتَ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنْ تُقْرَعَ الْعَصَا ... وَأَنْ يوقظوا رقدة السُّكْرِ رَاقِدَا
وَصِرْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ فِي خَيْرِ فِتْيَةٍ ... حِسَانِ الْوُجُوهِ لَا تَخَافُ الْعَرَابِدَا
وَالْعَجَبُ عِنْدِي قَوْلُهُ وَأَنْ يُوقِظُوا مِنْ نَوْمَةِ السُّكْرِ رَاقِدَا وَأَكْثَرُ مَا يُوقَظُ السكران للصلاة افتراهم حَمَدَهُمْ عَلَى تَرْكِهِمْ إِيقَاظَهُ لِلصَّلَاةِ إذا سكر.
وهذا أبو مجن الثقفي شهد يوم القادسية وأبى بلاء حسنا شهر وَكَانَ فِيمَنْ شَهِدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ عمرو بن معدي كرب فقال عليه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute