وَهَذَا الشِّعْرُ مِمَّا اسْتَحَلَّ النَّاسُ بِهِ دَمَهُ.
وَقَالَ رَوْحٌ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ هَمَّامٍ:
اسْقِنِي يَا أُسَامَهْ ... مِنْ رحيقٍ مُدَامَهْ
اسْقِنِيهَا فَإِنِّي ... كَافِرٌ بِالْقِيَامَهْ
وَهُوَ الْقَائِلُ: وَإِنَّمَا الْمَوْتُ بَيْضَةُ الْعُقْرِ وَقَالَ أَبُو نؤاس:
تُعَلَّلُ بِالْمُنَى إِذْ أَنْتَ حَيٌّ ... وَبَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ لَبَنٍ وَخَمْرٍ
حَيَاةٌ ثُمَّ مَوْتٌ ثُمَّ بَعْثٌ ... حَدِيثُ خُرَافَةٍ يَا أُمَّ عَمْرٍو
وَهُوَ الْقَائِلُ أَيْضًا:
فَدَعَانِي وَمَا ألذ وأهوى ... اقذفاني فِي بَحْرِ يَوْمِ الْحِسَابِ
وَهُوَ الْقَائِلُ أَيْضًا يَصِفُ الْخَمْرَ:
عُتِّقَتْ فِي الدَّنِّ حَتَّى ... هِيَ فِي رِقَّةِ دِينِي
وَحَدَّثَنَا دِعْبِلٌ الشَّاعِرُ أَنَّهُ اجْتَمَعَ هُوَ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو الشيص وابو نؤاس فِي مَجْلِسٍ لَهَمْ، فَقَالَ لَهُمْ أَبُو نُوَاسٍ: إِنَّ مَجْلِسَنَا هَذَا قَدْ شُهِرَ بِاجْتِمَاعِنَا فِيهِ، وَلِهَذَا اليوم ما بعده،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute