فَلْيَأْتِ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ بِأَحْسَنِ ما قال فلينشدنا فَأَنْشَدَ أَبُو الشِّيصِ:
وَقَفَ الْهَوَى بِي حَيْثُ أَنْتِ فَلَيْسَ لِي ... مُتَأَخَّرٌ عَنْهُ وَلَا مُتَقَدَّمُ
أَجِدُ الْمَلَامَةَ فِي هَوَاكِ لَذِيذَةً ... حُبًّا لذكراك فليلمني اللوم
أشهت أَعْدَائِي فَصِرْتُ أُحِبُّهُمْ ... إِذْ كَانَ حَظِّي مِنْكِ حَظِّي مِنْهُمُ
وَأَهَنْتِنِي فَأَهَنْتُ نَفْسِي طَائِعًا ... مَا مَنْ يَهُونُ عَلَيْكِ مِمَّنْ يُكْرَمُ
قَالَ فَجَعَلَ أَبُو نُوَاسٍ يَعْجَبُ مِنْ حين الشعر حتى ما يكاد ينقصني عَجَبُهُ، وَأَنْشَدَ مُسْلِمٌ أَبْيَاتًا مِنْ شِعْرِهِ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ:
موفٍ عَلَى مُهَجٍ فِي يَوْمٍ ذِي رهجٍ ... كَأَنَّهُ أَجَلٌ يَسْعَى إِلَى أمل
جئتنا بأم القلادة:
لا تعجبني يَا سَلْمُ مِنْ رَجُلٍ ... ضَحِكَ المشيب برأسه فبكى
فقلت كأنك كنت في " ع ": نَفْسِي ثُمَّ سَأَلُوهُ أَنْ يُنْشِدَهُمْ فَأَنْشَدَهُمْ:
لَا تَبْكِ لَيْلَى وَلَا تَطْرَبْ إِلَى هِنْدٍ ... وَاشْرَبْ عَلَى الورد من حمراء كالورد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute