ثُمَّ قَالَ صَلُّوا.
وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُنْشِدُ وَهُوَ مُحْرِمٌ:
وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنَا هَمِيسَا ... إِنْ تَصْدُقِ الطيرننك لَمِيسَا
فَقَالُوا لَهُ: أَتَقُولُ الرَّفَثَ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ: إِنَّمَا الرَّفَثُ عِنْدَ النِّسَاءِ.
وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا مَشَى أَسْرَعَ، وَإِذَا تَكَلَّمَ أَسْمَعَ، وَإِذَا ضَرَبَ أَوْجَعَ.
وَتَقَدَّمَ رَجُلَانِ إِلَى شُرَيْحٍ فِي مُنَازَعَةٍ بَيْنَهُمَا، فَأَقَرَّ أَحَدُهُمَا وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، فقضى عليه شريخ، فقال له الرجل: أتقضني عَلَيَّ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ؟ فَقَالَ: شَهِدَ عِنْدِي ثِقَةٌ، فَقَالَ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: ابْنُ أُخْتِ خَالَتِكَ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ دُلُّونِي عَلَى رَجُلٍ بَكَّاءٍ بِاللَّيْلِ بَسَّامٍ بِالنَّهَارِ. وَضَحِكَ رَسُولُ الله) وَأَصْحَابُهُ مِنْ قِصَّةِ نُعَيْمَانَ وَسُوَيْبِطٍ حين خرجا مع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute