حمد الله وأثنى عليه، ثم أخذ بيد عليّ فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، الحديث.
هذا إسناد مظلم غير صحيح.
زيد بن أرقم ثابت عنه
٦٥ - أبو عوانة، عن الأعمش، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لمّا رجع رسول الله ﷺ من حجّة الوداع، ونزل غدير خمّ، أمر بدوحات فقممن، ثم قال:
كأنّي دعيت فأجبت، إنّي قد تركت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
ثم قال: إنّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن، ثم أخذ بيد عليّ فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
فقلت لزيد بن أرقم: سمعته من رسول الله؟! فقال: ما كان في الدوحات أحد الاّ رآه بعينيه وسمعه باذنيه.