للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

على كل حال بالنسبة للشراح -مناهج الشراح- وهذا مهم جداً، أما مناهج المتون معروفة عند أهل العلم، مناهج الشراح لنا مجموعة أشرطة ألقيت في دورة، وهي بصدد أن تفرغ ويزاد عليها، وتنشر في كتاب إن شاء الله تعالى.

يقول: وعدتم بإصدار كتاب في شروح الكتب الستة، فأين الكتاب فطلاب العلم محتاجون إليه؟

من وعد وفي نيته أن يفي وعرض له ما يمنع لا يؤاخذ -إن شاء الله تعالى- والمانع قائم، المشاغل كثيرة، والدروس متلاحقة، والإخوان ما يعذرون، والله المستعان، ونحن على الوعد إن شاء الله تعالى.

يقول: أنا مقبل على دورة بعنوان دراسة موسوعية أو موسعة موسوعية، هاه؟

طالب: موسعة.

لا هي مكتوبة السين عليها شدة، لكن أصلها موسوعية، في الكتب الستة فبماذا تنصحني يا شيخ أثناء هذه الدورة علماً بأنها من ثلاثة أسابيع؟

على كل حال هذه إذا كانت الدورة تحضر أنت -الكاتب من هو صاحب السؤال-؟ إذا كان هذا السائل يريد أن يحضر دورة فعليه أن يطلع على الكتب التي يراد بيان منهجها في كل يوم بيومه، وإن كان هو يريد أن يقيم دورة لغيره فالله يعينه ويسدده ويوفقه، عليه أن يطلع على هذه الكتب قبل الحضور، وينتقي من الأمثلة ما يوضح به الطريقة والمنهج، وما يحث على قراءة الكتب؛ لأن الناس .. ، نعرف المناهج لكن هل نقرأ، هل استفدنا من معرفة المناهج؟ ما استفدنا؛ لأن القصد من بيان المنهج ما يعيننا على قراءة هذه الكتب.

يقول: أنا أريد أن أحفظ بعض الأحاديث النبوية فأيها أينفع في نظركم الاعتناء بكتب أحاديث الأحكام مثل بلوغ المرام، أم الصحيحين؟

الجادة تحفظ المتون المجردة في البداية، المتون المجردة هي الجادة تحفظ في البداية، ثم بعد ذلك يرتقي الطالب إلى الكتب المسندة، وهل يبدأ بالصحيحين، أو يبدأ بسنن أبي داود والترمذي؛ لأن الفائدة منهما أقرب؟

الأكثر على البدء بالصحيحين، الأكثر البدء بالصحيحين، ثم بعد ذلكم ما يليهما من السنن والمسانيد، لكن الدهلوي في بستان المحدثين قال: يبدأ طالب العلم بالسنن –سنن أبي داود والترمذي-؛ لأن الفائدة يصل إليها طالب العلم المتوسط بخلاف الصحيحين، ثم بعد ذلكم يثني بالصحيحين، ثم يثلث بالنسائي وابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>