للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأُمهم جميعًا خديجة (١) بنت خُويلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَي.

٧ - وإبراهيم ابن رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-؛ أمه مارية (٢) بنت شمعون القبطية، عاش بضعة عشر شهرًا (٣)، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة عشر (٤)، ولم يتم رضاعه، فقال


= قال الحافظ في "الإصابة" (٣/ ٥٤٩): قال الزبير بن بكار: وحدثني إبراهيم بن حمزة قال: ولدت خديجة القاسم والطاهر -ويقولون: عبد اللَّه والطيب-، وذكر البنات، ومن طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود يتيم عروة قال: ولدت خديجة: القاسم والطيب والطاهر وعبد اللَّه، وذكر البنات، انظر "سيرة ابن هشام" (١/ ١٨٧ - ١٦٠).
(١) سيدة نساء العالمين في زمانها، وأم أولاد رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-، وأوَّل من آمن به وصدّقه قبل كل أحد، وثبّتت جأشه، ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين. "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥٢، ١/ ١٣١)، "أسد الغابة" (٧/ ٧٨)، "السير" (٢/ ١٠٩)، "الإصابة" (٧/ ٦٠٠).
٧ - ولد في ذي الحجة سنة ثمان، وسُرّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بولادته كثيرًا، وولد بالعالية. "أسد الغابة" (١/ ٤٩)، "الإصابة" (١/ ١٧٢).
(٢) مولاة رسول اللَّه، وسُرّيّته، أهداها له المقوقس صاحب الاسكندرية، وتوفيت سنة ست عشرة فى خلافة عمر، وكان عمر يجمع الناس بنفسه لشهود جنازتها، وصلَّى عليها عمر، رضي اللَّه عنها. "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢١٢)، "أسد الغابة" (٧/ ٢٦١)، "الإصابة" (٨/ ١١٣).
(٣) قال الحافظ في "الإصابة" (١/ ١٧٤): وفي "صحيح البخاري" أنَّهُ عاش سبعة عشر شهرًا أو ثمانية عشر شهرًا؛ على الشك.
روى أحمد فى "المسند" (٦/ ٢٦٦) عن عائشة: أنَّه مات وهو ابن ثمانية عشر شهرًا.
وقال الحافظ في "الإصابة" (١/ ١٧٣): ورواه البزار وأبو يعلى، وإسناده حسن، وصححه ابن حزم.
(٤) قال الحافظ في "الإصابة" (١/ ١٧٢): قال مصعب الزبيري: ومات سنة عشرة، جزم به الواقدي، وقال: يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع الأول.
وانظر "الفتح" (٢/ ٥٢٩).

<<  <   >  >>