للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليهود (١)، وضرب لها النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- بسهم (٢)، وروت عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حديثًا (٣) رواه عنها ابنها الزبير بن العوام، وكانت أخت حمزة لأبيه وأمّه، أُمُّهُما هالة بنت أُهيب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب.

وأما عاتكة سمعت عبد المطلب فكانت أخت عبد الله أبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبيه (٤) وأُمه، أُمهما (٥) فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأسلمت (٦)، وهي صاحبة (٧) الرّؤيا.


(١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥١) وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: عروة لم يدرك صفية.
ورواه البزار كما في "كشف الأستار" (٢/ ٣٣٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٣) (رقم: ٦٨٣)، من طريق الزبير.
ورواه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٣١٩) عن عروة وقال: يوم الأحزاب، ورواه أيضًا (٢٤/ ٣٢٢) عن صفية وقالت: يوم أحد.
(٢) رواه أبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٤٣) (رقم: ٦٨٣).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٣٤): وإسنادهما ضعيف.
(٣) لم أجد حديثها الذي رواه عنها ابنها الزبير.
(٤) في "الإصابة": وذكر الزبير بن بكار أنَّها شقيقة أبي طالب وعبد الله.
(٥) كما في "الطبقات".
(٦) قال ابن سعد: أسلمت بمكة وهاجرت إلى المدينة.
وفي "السير": أسلمت وهاجرت.
وفي "الإصابة" قال أبو عمر: اختلف في إسلامها والأكثر يأبون ذلك، وأمَّا ابن إسحاق فذكر أنَّهُ لم يسلم من عماته -صلى الله عليه وسلم- إلّا صفية.
(٧) ذكر القصة ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٤٣) وابن هشام في "السيرة" =

<<  <   >  >>