للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان سخيًا جوادًا (١) ومات بالمدينة (٢).

وأما قُثَم بن العباس فأردفه (٣) النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يُشبَّه (٤) بالنبي -صلى الله عليه وسلم- واستعمله علي بن أبي طالب على المدينة (٥)، وقال علي عليه السلام: أقرب الناس عهدًا (٦) برسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُثم بن العباس فروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

روى عنه أبو (٧) إسحاق السَّبِيعي قال: قلتُ لقُثم بن العباس: بأي شيء وَرِثَ


(١) في "الأصل": شيخًا، والصواب ما في "الإصابة" قال الزبير: كان سخيًا جوادًا … واستعمله عليٌّ على اليمن وحج بالناس سنة ست وثلاثين، انظر "تاريخ خليفة بن خيّاط" (٢٠٠).
(٢) في "الإصابة": قال خليفة (٢٢٥): مات سنة ثمان وخمسين بالمدينة، وقال الواقدي: بقي إلى دهر يزيد بن معاوية وبه جزم أبو نعيم، وقال أبو عبيدة ويعقوب بن شيبة: مات سنة سبع وثمانين.
(٣) رواه أحمد في "مسنده" (١/ ٢٠٥)، والبخاري في "تاريخه" (٧/ ١٩٧) عن عبد الله بن جعفر.
(٤) في "الإصابة" قال ابن السكن وغيره: كان يشبه النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(٥) قال الذهبي في "السير": قال الزبير بن بكار: استعمله علي على المدينة.
وقال خليفة في "تاريخه" (٢١٠): ولي مكة لعلي فلم يزل عليها واليًا حتى قُتل علي.
قال الحافظ في "التهذيب": قال ابن عبد البر: ولي مكة لعلي، وجزم الدارقطني في كتاب "الأُخوة" بأن عليًّا ولاه المدينة وولى أخاهُ معبدًا مكة.
(٦) رواه أحمد في "المسند" (١/ ١٠١)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٩٥) عن علي رضي الله عنه قال: آخر الناس عهدًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُثَم بن العباس -يعني في قبره-.
(٧) في "الأصل": أبي!

<<  <   >  >>