للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

البيوت (١).

وأما صفية بنت الخطاب؛ فهي والدة الأسود (٢) بن سفيان بن عبد الأَسَد، ولا رواية (٣) له.

وأما أم جميل؛ فاختلف في اسمها، فقيل: أميمة (٤)، وقيل: فاطمة بنت الخطاب، وهي زوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل، ولدت له عبد الرحمن (٥)


(١) رواه البخاري تعليقًا كتاب بدء الخلق (٦/ ٣٤٧) (رقم: ٣٢٩٩)، ومسلم في كتاب السلام (٤/ ١٧٥٣) (رقم: ٢٢٣٣) من طريق معمر عن الزهري به نحوه وفيه قصة.
ورواه البخاري تعليقًا (٦/ ٣٤٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١/ ٢٣٤) (رقم: ٣٠٤)، والطبراني (٥/ ٢٠، ٥/ ٨١) من طريق إبراهيم بن إسماعيل عن ابن شهاب به.
ورواه مسلم (١/ ١٧٥٣) من طريق الزبيدي عن الزهري به.
ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٣٤) (رقم: ٣٠٥) من طريق صالح بن يزيد بن كيسان عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: رآني زيد ابن الخطاب وأبو لبابة وأنا أطلب حية من ذوات البيوت، فقال: مهلًا يا عبد الله فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذوات البيوت.
(٢) له ترجمة في "الإصابة" (١/ ٧٥) وقال: وهو ابن أخي سلمة بن الأسود زوج أم سلمة، ذكره ابن عبد البر وقال: في صحبته نظر، وذكره العدوي في "النسب" وقال: كان في بدر أسيرًا، وذكر أيضًا أنَّه تزوج أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب فولدت له الأسود.
وانظر "أسد الغابة" (١/ ١٠٤).
(٣) في "أسد الغابة": قال عبدان: لا تعرف له رواية.
(٤) في "الإصابة" (٨/ ٦٢): حكى الدارقطني: أن اسمها أميمة، ثم قال الحافظ في آخر ترجمتها: فكأن اسمها فاطمة ولقبها أميمة وكنيتها أم جميل.
(٥) قال ابن سعد في "الطبقات" (٣/ ٣٨١): وكان لسعيد بن زيد من الولد =

<<  <   >  >>