للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُم ولد يقال لها: لُهَيتة (١).

روى حديثَه (٢) الزهريُّ عن سالم عن أبيه قال: شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ونحن بمصر وشرب معه (أبو) (٣) سَروَعَة (٤) عُقبة بن الحارث … القصة.

٧١ - وعبد الرحمن الأصغر بن عمر هو أبو المُجبَّر، وأخته لأمه:

٧٢ - زينب بنت عمر، أُمها أم ولد يقال لها: فُكَيهة.


= النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث عشرة سنة، وكان موت عبد الرحمن قبل موت أبيه بمدة، ولا يُضرب الحدَّ إلَّا من كان بالغًا، وكذا لا يسافر إلى مصر إلّا من كان رجلًا أو قارب الرجولة، فكونه من أهل هذا القسم ظاهر جدًا.
(١) كما في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٢٦٦).
(٢) قال الحافظ في "الإصابة": وقد أخرج عبد الرزاق (٩/ ٢٣١) القصة مطولة عن معمر عن الزهري بالسند المذكور، وهو صحيح. ا. هـ.
(٣) ما بين القوسين كتب في الهامش وعليه علامة صح، وقد أشير إليه في "الأصل".
(٤) انظر ترجمة أبي سروعة في "أسد الغابة" (٤/ ٥٠، ٦/ ١٣٦)، "الإصابة" (٤/ ٥١٨، ٧/ ١٦٩).
٧١ - ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢/ ٤٠٣) ضمن ترجمة عبد الرحمن الأكبر وقال: عبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو المُجبَّر اسمه أيضًا عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب، وإنَّما سمي المُجبَّر لأنَّه وقع وهو غلام فتكسر فأُتي به الى عمته حفصة أم المؤمنين فقيل لها: انظري إلى ابن أخيك المُكَسَّر، فقالت: ليس بالمُكَسَّر ولكنه المُجبَّر.
وكذا ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٤٧٧)، والحافظ في "الإصابة" (٤/ ٣٤٠) ضمن ترجمة عبد الرحمن الأكبر.
٧٢ - ذكرها الحافظ في "الإصابة" (٧/ ٦٨٤) وقال: قال الزبير بن بكار في كتاب "النسب": أمها فُكَيهة أم ولد وهي أخت عبد الرحمن بن عمر الأصغر.

<<  <   >  >>